الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة في قوله تعالى شياطين الإنس والجن  قال إن من الجن شياطين ومن الإنس شياطين يوحي بعضهم إلى بعض .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، وقال قتادة بلغني أن أبا ذر قام يصلي يوما فقال النبي صلى الله عليه وسلم تعوذ يا أبا ذر من شياطين الإنس والجن فقال يا نبي الله [ ص: 217 ] وإن من الإنس لشياطين قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم.  

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن منصور أن ابن مسعود ، قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ما من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا ولكن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير   .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية