، قال: نا عبد الرزاق ، عن معمر ، قال كتبت الشياطين كتبا فيها كفر وشرك ثم دفعت تلك الكتب تحت كرسي قتادة سليمان فلما مات سليمان استخرج الناس تلك الكتب فقالوا هذا علم كتمناه سليمان فقال الله واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت .
، قال عبد الرزاق ، وقال معمر ، قتادة ، عن والزهري عبيد الله ، قال كانا ملكين من الملائكة فأهبطا ليحكما بين الناس وذلك أن الملائكة سخروا من أحكام بني آدم فتحاكمت إليهما امرأة فحابيا لها ثم ذهبا يصعدان فحيل بينهما وبين ذلك وخيرا بين ذلك عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فاختارا عذاب الدنيا .
، قال عبد الرزاق ، وقال معمر فكانا يعلمان الناس السحر فأخذ عليهما أن لا تعلما أحدا حتى تقولا قتادة إنما نحن فتنة فلا تكفر .
، قال عبد الرزاق ، وقال معمر الكلبي لا يعلمان إلا الفرقة قال وأخذ عليهما أن لا يعلما أحدا حتى يتقدما إليه ويقولا له إنما نحن فتنة فلا تكفر .
، قال: نا عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن موسى بن عقبة سالم ، عن ، عن ابن عمر كعب ، قال ذكرت الملائكة أعمال بني آدم وما يأتون من الذنوب فقيل لهم [ ص: 54 ] اختاروا ملكين فاختاروا هاروت وماروت قال فقال لهما إني أرسل رسلي إلى الناس وليس بيني وبينكما رسول انزلا ولا تشركا بي شيئا ولا تزنيا ولا تسرقا قال عبد الله بن عمر ، قال كعب فما استكملا يومهما الذي أنزلا فيه حتى عملا ما حرم الله عليهما .
، قال: نا عبد الرزاق ابن التيمي ، عن أبيه ، عن أبي عثمان عن أن المرأة التي فتن بها الملكان مسخت فهي هذه الكوكب الحمراء يعني الزهرة . ابن عباس
، قال: نا عبد الرزاق ، عن معمر قتادة ما له في الآخرة من خلاق أي ليس له في الآخرة جنة عند الله .
قال ، وقال معمر الحسن : ليس له دين .