عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، قال: كنت عند الحسن فقال: ونادى نوح ابنه لعمر الله ما هو ابنه، قال: قلت: يا أبا سعيد يقول: الله تعالى: ونادى نوح ابنه وتقول ليس بابنه، قال: أقرأت قوله: إنه ليس من أهلك قال: قلت: إنه ليس من أهلك الذين وعدتك أن أنجيهم معك، ولا يختلف أهل الكتاب أنه ابنه، [ ص: 307 ] قال: إن أهل الكتاب يكذبون .
عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة وغيره عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال: هو ابنه غير أنه خالفه في العمل والنية، قال: وقال عكرمة في بعض الحروف: (إنه عمل عملا غير صالح)، فالخيانة تكون على غير باب.


