الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: فاخلع نعليك  قال: كانتا من جلد حمار، فقيل له: اخلعهما؛ فالقدس قدس بها مرتين، وطوى: اسم الوادي .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا مالك ، عن عمه أبي سهيل بن مالك ، عن كعب الأحبار ، قال: كانتا من جلد حمار ميت .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا ابن عيينة ، عن عاصم ، عن أبي قلابة ، عن كعب ، قال: هل تدرون لم قال الله لموسى اخلع نعليك؟  قال: إنهما كانتا من جلد حمار ميت؛ فأمر أن يباشر القدس بقدميه .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا ابن عيينة ، عن مسعر ، عن مصعب بن شيبة عن [ ص: 16 ] ابن الزبير ، قال: كانت الأئمة من بني إسرائيل إذا بلغوا طوى خلعوا نعالهم .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا ابن جريج ، عن أشياخهم أن تبعا لما بلغ مرا نزل عن دابته، وخلع نعليه؛ تعظيما للحرم، ثم مشى حتى أتى البيت.

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن جابر بن زيد ، عن عمير بن سعيد ، عن علي ، قال: كانتا من جلد حمار، فقيل له: اخلعهما .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية