590 - حدثنا إبراهيم ، قثنا الرمادي ، قثنا سفيان ، قال: سمعت ، ويزعمون أنه عن الزهري عبيد الله بن عبد الله ، عن ، قال: ابن عباس يا رسول الله، دعني أعبرها، قال: أما الظلة فهو الإسلام، وأما ما تنطف من السمن والعسل، فهو القرآن حلاوته ولينه، والناس يتكففون منه فالمستقل والمستكثر، وأما السبب الواصل إلى السماء فهو الذي أنت عليه من الحق أخذت به فعلوت، ثم أخذ به آخر بعدك فعلا، ثم أخذ به آخر بعده فعلا، ثم أخذ به آخر بعده فانقطع فوصل له، فقال: أصبت يا رسول الله؟ قال: "أصبت بعضا، وأخطأت بعضا" ، قال: أقسمت يا رسول الله، قال: "لا تقسم يا أبا بكر" أبو بكر: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، رأيت في النوم كأن ظلة تنطف سمنا وعسلا، ورأيت الناس يتكففون منه، فالمستقل والمستكثر، ورأيت سببا واصلا إلى السماء أخذت به فعلوت، ثم أخذ به آخر بعدك فعلا، ثم أخذ به آخر بعده فعلا، [ ص: 390 ] ثم أخذ به آخذ بعده فانقطع، فوصل له فعلا، فقال .