قوله جل وعز: كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل .
698 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن الحسن ، عن عبد الله العدني سفيان ، عن ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، قال: ابن عباس و(إسرائيل): يعقوب .
699 - حدثنا موسى ، قال: حدثنا ، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد قيس ، عن أبي إسحاق ، عن عبيدة بن ربيعة ، عن عبد الله ، قال: إسرائيل هو: يعقوب .
700 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا إسحاق ، قال: حدثنا روح ، قال: حدثنا ، عن عمران بن حدير ، في قوله عز وجل: أبي مجلز إسرائيل هو يعقوب ، وكان رجلا بطيشا، فلقي ملكا، فعالجه فصرعه الملك، ثم [ ص: 290 ] ضرب على فخذيه، فلما رأى يعقوب ما صنع به، قال: أبطش، قال: ما أنا بتاركك تسمني اسما، فسماه إسرائيل . يقول إن : ألا ترى أنه كان من أسماء الملائكة: أبو مجلز إسرائيل ، وجبريل ، وميكائيل ، وإسرافيل .
قوله جل وعز: إلا ما حرم إسرائيل على نفسه .
701 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن الحسن ، عن عبد الله العدني سفيان ، عن ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، قال: كان ابن عباس إسرائيل أخذه عرق النسا، وكان يبيت له زقاء، فجعل لله عليه إن شفاه أن لا يأكله، يعني العروق، فأنزل الله عز وجل: إلا ما حرم إسرائيل على نفسه قال سفيان : "له زقاء، يعني: الصياح".
702 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا إسحاق ، قال: أخبرنا روح ، قال: حدثنا شبل ، عن ، ابن أبي نجيح : مجاهد إلا ما حرم إسرائيل على نفسه قال: "العروق، اشتكى عرق النسا فحرم العروق" . عن
[ ص: 291 ] .
703 - حدثنا ، قال: حدثنا محمد بن علي الصائغ ، قال: حدثنا أحمد بن شبيب يزيد ، عن سعيد ، عن : قتادة كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل الآية. ذكر لنا أن الذي حرم إسرائيل على نفسه أن الأنساء أخذته ذات ليلة فأسهرته فتألى لئن الله شفاه لا يطعم نسا أبدا، فتتبعت بنوه العروق بعد ذلك يخرجونها من اللحم ".
704 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب إبراهيم بن سعد ، عن محمد بن إسحاق ، أظنه، عن محمد بن أبي محمد ، عن عكرمة ، عن ، أنه كان يقول: " الذي حرم عبد الله بن عباس إسرائيل على نفسه زيادة الكبد، والكليتان، والشحم إلا ما على الظهر، فإن ذلك كان يقرب للقربان، فتأكله النار " .
705 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال: حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين عبد الله بن الوليد العجلي ، -ومنزله في بني عجل ، وكان يجالس الحسن بن حي -، عن بكير بن شهاب ، عن ، عن سعيد بن جبير ، قال: ابن عباس أبا القاسم نسألك عن أشياء، إن أجبتنا فيها اتبعناك وصدقناك وآمنا بك، قال: وأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه؛ إذ قال: الله على ما نقول [ ص: 292 ] وكيل، قالوا: أخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه؟ قال: كان يسكن البدو، فاشتكى عرق النساء فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها، فلذلك حرمها ، قال: صدقت" ، وذكر بقية الحديث. "أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا
706 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا الزعفراني ، قال: حدثنا حجاج ، عن ، عن ابن جريج عطاء : إلا ما حرم إسرائيل على نفسه قال: "لحوم الإبل وألبانها" .
707 - حدثنا موسى ، قال: حدثنا يحيى ، قال: حدثنا ، عن وكيع ، عن إسرائيل جابر ، عن ، قال: حرم لحوم الأنعام . مجاهد
قوله جل وعز: قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين .
708 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن المبارك زيد ، قال: حدثنا ابن ثور ، عن ، قال: قال ابن جريج : ابن عباس قالت اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم: نزلت التوراة بتحريم الذي حرم إسرائيل ، فقال الله لمحمد صلى الله عليه وسلم: قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين وكذبوا، ليس في التوراة كان حلالا وإنما لم يحرم ذلك إلا تغليظا لمعصية بني إسرائيل بعد نزول الآية: قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين وقالت اليهود لمحمد عليه السلام: كان [ ص: 293 ] موسى يهوديا على ديننا، وجاءنا في التوراة بتحريم الشحوم، وذي الظفر، والسبت، فقال محمد صلى الله عليه وسلم: "كذبتم لم يكن موسى يهوديا، وليس في التوراة إلا الإسلام، يقول الله جل وعز: قل فأتوا بالتوراة فاتلوها أفيه ذلك؟! وما جاءهم بها أنبياؤهم بعد موسى ، ونزلت في الألواح جملة" .