الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
        صفحة جزء
        قوله جل وعز: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن  الآية.

        766 - حدثنا محمد بن علي الصائغ ، قال: حدثنا أحمد بن شبيب ، قال: حدثنا يزيد بن زريع ، قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون فحق تقاته: أن يطاع فلا يعصى، ثم أنزل التخفيف والتيسير، وعاد بعائدته ورحمته على ما يعلم من ضعف خلقه، فقال: فاتقوا الله ما استطعتم فجاءت هذه الآية فيها تخفيف، وعافية، ويسر .

        767 - حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال: حدثنا حجاج بن المنهال ، قال: حدثنا همام ، عن قتادة : اتقوا الله حق تقاته قال: نسختها الآية فاتقوا الله ما استطعتم .

        768 - حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال: حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال: حدثنا مسعر ، ومطر ، عن زبيد ، عن مرة ، عن عبد الله ، و اتقوا الله حق تقاته قال: أن يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى، ويشكر فلا يكفر.

        [ ص: 318 ] اللفظ لمسعر ، وقال مطر : أخبرني زبيد .

        769 - حدثنا علي بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي ، قال: حدثنا أبو جابر محمد بن عبد الملك ، قال: حدثنا شعبة ، قال: أخبرني عمرو بن مرة ، قال: سمعت مرة الهمداني ، يحدث عن ربيع بن خثيم ، في قول الله جل وعز: اتقوا الله حق تقاته قال: "أن يطاع فلا يعصى، وأن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر" .

        770 - حدثنا علان ، قال: حدثنا أبو صالح ، قال: حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قوله: " اتقوا الله حق تقاته فإنها لم تنسخ، ولكن حق تقاته أن يجاهدوا في الله حق جهاده، فلا يأخذهم في الله لومة لائم، ويقوموا لله بالقسط، ولو على أنفسهم وآبائهم وأبنائهم " .

        771 - حدثنا موسى ، قال: حدثنا يحيى ، قال: حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن عكرمة اتقوا الله حق تقاته قال: "نزلت في الأوس والخزرج كان فيهم قتال يوم بعاث .

        [ ص: 319 ]

        التالي السابق


        الخدمات العلمية