قوله جل وعز: أم يحسدون الناس .
1892 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن المبارك زيد ، قال: حدثنا ابن ثور ، عن ، قال: قال ابن جريج : مجاهد أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله يهود.
-وكذلك قال . قتادة
1893 - أخبرنا ، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز الأثرم ، عن : أبي عبيدة أم يحسدون الناس معناها: يحسدون الناس.
قوله جل وعز: الناس .
1894 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا عمرو ، قال: حدثنا هشيم ، قال: أخبرنا خالد ، عن عكرمة ، في قوله عز وجل: أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله قال: هو النبي صلى الله عليه وسلم خاصة.
[ ص: 753 ]
1895 - حدثنا موسى ، قال: حدثنا إسحاق ، قال: أخبرنا عمرو ، عن أسباط ، عن السدي ، في قوله عز وجل: أم يحسدون الناس قال: يحسدون محمدا صلى الله عليه وسلم.
1896 - حدثنا موسى ، قال: حدثنا يحيى ، قال: حدثنا قيس ، عن السدي ، عن عطاء ، عن ، قال: نحن الناس دون الناس. ابن عباس
يتلوه في الجزء العشرين
والحمد لله أولا وآخرا.
وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم.
[ ص: 754 ] بسم الله الرحمن الرحيم
(الجزء العشرون)
قوله جل وعز: ما آتاهم الله من فضله
1897 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال: حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي فضل بن مرزوق ، عن عطية في قوله عز وجل: أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله قال: قالت اليهود للمسلمين: تزعمون أن محمدا أوتي الدين في تواضع، وعنده تسع نسوة! أي ملك أعظم من هذا؟! قال: فأنزل الله جل وعز: أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب الآية، إلى عظيما .
1898 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا عمرو ، عن أسباط ، عن السدي ، في قوله عز وجل: أم يحسدون الناس قال: يحسدون محمدا ، قال: قالت اليهود: يزعم محمد أنه جاء بالتواضع، والزهد في الدنيا، وهو يتزوج من النساء ما شاء، فأي ملك أفضل من ملك النساء؟! فذلك قوله عز وجل: أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله من النساء فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة إلى ملكا عظيما أوتوا النساء كما كان [ ص: 755 ] لداود تسع وتسعون امرأة، فذلك قوله عز وجل: وآتيناهم ملكا عظيما .
قوله جل وعز: فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة .
1899 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا أبو جعفر الترمذي محمد بن أحمد بن نصر ، قال: حدثنا ، عن بكر بن عبد الوهاب فليح ، عن ، عن أبي بكر الهذلي ، سعيد بن جبير والحسن ، في قوله جل وعز: الكتاب والحكمة . قال: الكتاب: القرآن، والحكمة: السنة.
1900 - حدثنا محمد ، قال: حدثنا نصر ، قال: حدثنا عبد الوهاب ، عن سعيد ، عن : قتادة فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة أي: السنة، ومحمد من آل إبراهيم .
قوله جل وعز: وآتيناهم ملكا عظيما .
1901 - حدثنا موسى ، قال: حدثنا عبد الأعلى ، قال: حدثنا مسلم ، عن ، عن ابن أبي نجيح ، في قوله عز وجل: مجاهد وآتيناهم ملكا عظيما قال: النبوة.
[ ص: 756 ]
1902 - حدثنا زكريا ، قال: حدثنا إسحاق ، قال: حدثنا أبو نعيم ، قال: حدثنا ، عن إسرائيل أبي إسحاق ، عن : همام بن الحارث وآتيناهم ملكا عظيما قال: أيدوا بالملائكة، والجنود.
1903 - حدثنا موسى ، قال: حدثنا يحيى ، قال: حدثنا ، عن أبو خالد الأحمر أشعث ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد : وآتيناهم ملكا عظيما أيدوا بالملائكة يوم بدر.
1904 - حدثنا ، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز أبو غسان ، قال: حدثنا فضيل ، عن عطية : وآتيناهم ملكا عظيما قال: ملك سليمان .