الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              باب سهيل

                                                              1100 - سهيل بن بيضاء القرشي الفهري .

                                                              يكنى أبا أمية فيما زعم بعضهم ، والبيضاء أمه التي كان ينسب إليها اسمها دعد بنت الجحدم بن أمية بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ، وهو سهيل بن عمرو بن وهب .

                                                              وقيل : سهيل بن وهب بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة . وقيل : سهيل بن بيضاء هو سهيل بن عمرو بن وهب بن ربيعة بن هلال . . . النسب كما ذكرناه .

                                                              خرج سهيل مهاجرا إلى أرض الحبشة حتى فشا الإسلام وظهر ، ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ، فأقام معه حتى هاجر ، وهاجر سهيل ، فجمع الهجرتين جميعا ، ثم شهد بدرا [ ص: 668 ] .

                                                              ومات بالمدينة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة تسع ، وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد .

                                                              وروى سفيان بن عيينة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن أنس بن مالك قال : كان أسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وسهيل بن بيضاء .

                                                              روى الدراوردي ، عن عبد الواحد بن حمزة ، عن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن عائشة قالت : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل ابن بيضاء في المسجد .  

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية