1167 - شرحبيل بن حسنة ، وهو شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن عبد الله ، من كندة حليف لبني زهرة ، يكنى أبا عبد الله ، نسب إلى أمه حسنة ، وكانت مولاة لمعمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح .
وقال ابن هشام : وهو شرحبيل بن عبد الله أحد بني الغوث بن مر أخي تميم بن مر .
وقال عن موسى بن عقبة ، وهو ابن شهاب : شرحبيل بن عبد الله من بني جمح ، وأمه حسنة .
وقال أمه ابن إسحاق : حسنة امرأة عدولية ولاؤها لمعمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح ، تزوجها سفيان ، رجل من الأنصار ، أحد بني زريق بن عامر . ويقال له سفيان بن معمر ، لأن معمر بن حبيب الجمحي حالفه وتبناه وزوجه من حسنة ، وقد كان لها من غيره شرحبيل ، فولدت له جابرا وجنادة [ ص: 699 ] ابني سفيان ، فلما قدموا من الحبشة نزلوا على قومهم من بني زريق في ربعهم ، ونزل شرحبيل مع أخويه لأمه ، ثم هلك سفيان وابناه في خلافة ولم يتركوا عقبا . فتحول عمر بن الخطاب ، إلى شرحبيل بن حسنة بني زهرة ، فحالفهم ، وذكر باقي خبره .
قال الزبير : شرحبيل بن عبد الله بن المطاع تبنته حسنة زوجة سفيان بن معمر بن حبيب الجمحي ، وليس بابن لها ، ونسب إليها . قال : وحسنة مولاة لمعمر بن حبيب ، وهي من أهل عدولي من ناحية البحرين ، إليها تنسب السفن العدولية .
قال كان أبو عمر : من مهاجرة شرحبيل بن حسنة الحبشة ، معدود في وجوه قريش ، وكان أميرا على ربع من أرباع الشام رضي الله عنه ] . [لعمر بن الخطاب
توفي في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة ، وهو ابن سبع وستين سنة .