يقال : إنه أسلم قبل المريسيع . قال شهد الواقدي : مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صفوان بن المعطل الخندق والمشاهد كلها بعدها ، وكان مع كرز بن جابر الفهري في طلب العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال كان يكون على ساقة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يتخلف بعد عن غزوة غزاها . أبو عمر :
وقال سلمة ، عن قتل ابن إسحاق : في غزوة صفوان بن المعطل أرمينية شهيدا ، وأميرهم يومئذ سنة تسع عشرة في خلافة عثمان بن أبي العاص وقيل : إنه مات بالجزيرة في ناحية عمر . شمشاط ، ودفن هناك ، والله أعلم .
ويقال : إنه غزا الروم في خلافة فاندقت ساقه ، ولم يزل يطاعن حتى مات ، وذلك سنة ثمان وخمسين ، وهو ابن بضع وستين . وقيل : مات سنة تسع وخمسين في آخر خلافة معاوية وله دار معاوية ، بالبصرة في سكة المربد ، وكان خيرا فاضلا شجاعا بطلا ، وهو الذي قال فيه أهل الإفك ما قالوا مع فبرأهما الله مما قالوا [ ص: 726 ] . عائشة ،
وقال عن محمد بن إسحاق ، يعقوب بن عتبة : صفوان بن المعطل بالسيف لما قذفه به من الإفك وضربه ، ثم قال : حسان بن ثابت
تلق ذباب السيف مني فإنني غلام إذا هو جيت لست بشاعر
وكان اعترض حسان قد عرض بابن المعطل وبمن أسلم من مضر في شعر له ذكره وذكر الخبر في ذلك . ابن إسحاق ،