صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أحدث أصحابه سنا، كذا قال بعضهم. وهذا غلط، ولا يطلق على مثله أنه صحب النبي صلى الله عليه وسلم لصغره، ولكنه رآه، ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غلام، واستشهد بإصطخر مع عبد الله بن عامر بن كريز، وهو ابن أربعين سنة، وكان على مقدمة الجيش يومئذ.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما أعطى الله أهل بيت الرفق إلا نفعهم، ولا منعوه إلا ضرهم [ ص: 1014 ] .
روى عنه عروة بن الزبير وهو القائل ومحمد بن سيرين، لمعاوية:
إذا أنت لم ترخ الإزار تكرما على الكلمة العوراء من كل جانب فمن ذا الذي نرجو لحقن دمائنا
ومن ذا الذي نرجو لحمل النوائب
قد جبر الدين الإله فجبر
وفيها يقول:لقد سما ابن معمر حين اعتمر [مقرا بعيدا من بعيد وصبر ]
يا أيها الناس لا تبكوا على أحد بعد الذي بضمير وافق القدرا