1934 - عمرو بن عبد الله القاري.
ويقال عمرو بن القاري. وهو من القارة قال خليفة: هو من بني غالب بن أثيع بن الهون بن خزيمة بن مدركة، ثم من بني القارة بن الديش. وقال قال الزبير: أبو عبيدة: أثيع بن الهون هو القارة، ولم يختلفوا في أثيع أن الثاء قبل الياء، وهو جد وعمر حديثه عند عبيد الله بن عياض، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبيه، عن جده عبيد الله بن عياض، عمرو بن القاري يعوده وهو مريض، وذلك بعد ما رجع من الجعرانة، وقسم الغنائم، وطاف بالبيت، وسعى بين الصفا والمروة، فقال سعد بن مالك سعد: يا رسول الله، إن لي مالا كثيرا، ويرثني كلالة، أفأتصدق بمالي كله؟ قال: لا. قال: فبثلثيه؟ قال: لا. قال: فثلثه؟ قال: نعم - وذلك كثير. أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على
وعن عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبيه، [ ص: 1192 ] عن جده عبيد الله بن عياض، عمرو بن القاري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن مات سعد بمكة فادفنه هاهنا، وأشار نحو طريق المدينة. وذكر حديث الوصية أن ذلك كان عام الفتح كما قال ابن عيينة.