الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              1946 - عمرو بن الفغواء بن عبيد بن عمرو بن مازن الخزاعي، أخو علقمة بن الفغواء. روى عنه ابنه عبد الله بن عمرو، وحديثه عند ابن إسحاق.

                                                              حدثنا سعيد بن نصر، ويعيش بن سعيد، وعبد الوارث بن سفيان، قالوا:

                                                              حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا نوح بن يزيد، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، عن عيسى بن معمر، عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء، عن أبيه، قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان يقسمه في قريش بمكة بعد [ ص: 1198 ] الفتح، قال: التمس صاحبا قال: فجاءني عمرو بن أمية الضمري، فقال: بلغني أنك تريد الخروج، وأنك تلتمس صاحبا. قلت: أجل. قال: فأنا لك صاحب.

                                                              قال: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: وجدت صاحبا. وكان رسول الله صلى الله عليه قال لي: إذا وجدت صاحبا فآذني. قال: فقال: من؟ قلت:

                                                              عمرو بن أمية الضمري قال: فقال: إذا هبطت بلاد قومه فاحذره، فإنه قد قال القائل: أخوك البكري ولا تأمنه.
                                                               


                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية