2036 - عفيف الكندي.
ويقال له عفيف بن قيس بن معديكرب الكندي.
ويقال عفيف بن معديكرب. ويقال: إن عفيفا الكندي الذي له الصحبة غير عفيف بن معديكرب الذي يروي عن وقيل: إنهما واحد. عمر
ولا يختلفون أن عفيفا الكندي له صحبة. روى عنه ابناه يحيى وإياس أحاديث، منها نزوله على العباس في أول الإسلام، حديث حسن جدا.
حدثنا حدثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، أحمد بن زهير بن حرب، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا قال: يعقوب بن إبراهيم بن سعد،
حدثنا أبي، عن قال: حدثنا محمد بن إسحاق، يحيى بن أبي الأشعث، قال: حدثنا إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندي، عن أبيه، عن جده [ ص: 1242 ] قال: عفيف الكندي فوالله إني لعنده يوما إذ خرج رجل من خباء قريب منه فنظر إلى السماء، فلما رأى الشمس زالت قام يصلي، ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء الذي خرج منه ذلك الرجل فقامت خلفه تصلي، فقلت العباس بن عبد المطلب، من هذا يا للعباس: قال: أبا الفضل؟
هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي. فقلت: من هذه المرأة؟ قال:
زوجته. ثم خرج غلام حين راهق الحلم من ذلك الخباء، فقام يصلي معه، فقلت: ومن هذا الفتى؟ قال: خديجة بنت خويلد ابن عمه. قلت: علي بن أبي طالب
فما هذا الذي يصنع؟ قال: يصلي ويزعم أنه نبي، ولم يتبعه على أمره إلا امرأته وابن عمه هذا الفتى، وهو يزعم أنه ستفتح عليه كنوز كسرى وقيصر قال: وكان عفيف يقول - وقد أسلم بعد ذلك فحسن إسلامه: لو كان الله رزقني الإسلام يومئذ كنت ثانيا مع علي بن أبي طالب. كنت امرأ تاجرا، فقدمت الحج، فأتيت
وحدثني قراءة مني عليه قال: حدثنا خلف بن قاسم أبو أحمد بن عبد الله بن محمد بن ناصح بن المغيرة بن المفسر بمصر قال: حدثنا أحمد بن علي بن سعيد القاضي الدمشقي قال: حدثنا قال: حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثني أبي عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد فذكره بإسناده سواء إلى آخره. ابن إسحاق،
وقد روي هذا الحديث أيضا من وجه آخر عن رواه عفيف الكندي عن سعيد بن خثيم الهلالي، أسد بن عبد الله، عن يحيى بن عفيف، عن أبيه، عن جده رواه عن عفيف الكندي. جماعة منهم سعيد بن خثيم عبد الرحمن بن صالح الأزدي، وأبو غسان مالك بن إسماعيل [ ص: 1243 ] .
قرأت على [أبي] عبد الله بن محمد يوسف أن أبا يعقوب يوسف بن أحمد حدثهم بمكة.
وأخبرنا محمد بن يحيى بن أحمد قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم البلخي قالا: حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى العقيلي، قال: حدثنا محمد بن عبيد بن أسباط، قال: حدثنا قال: حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل عن سعيد بن خثيم الهلالي، أسد بن عبد الله البجلي، عن ابن يحيى بن عفيف [عن أبيه] عن جده عفيف، قال: مكة فنزلت على فبينا أنا عنده وأنا أنظر إلى العباس بن عبد المطلب، الكعبة وقد حلقت الشمس وارتفعت إذ جاء شاب حتى دنا من الكعبة فرفع رأسه وانتصب قائما مستقبلها، إذ جاء غلام حتى قام عن يمينه، ثم لم ألبث إلا يسيرا حتى جاءت امرأة فقامت من خلفهما، ثم ركع الشاب وركع الغلام وركعت المرأة، ثم رفع الشاب رأسه ورفع الغلام ورفعت المرأة، ثم خر الشاب ساجدا وخر الغلام وخرت المرأة، فقال العباس: تدري من هذا؟ قلت: لا. قال: هذا محمد بن الله بن عبد المطلب ابن أخي، وهذا وهذه علي بن أبي طالب، زوجة ابن أخي، إن ابن أخي هذا حدثنا أن ربه رب السموات والأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه، ولا والله ما أعلم على وجه الأرض أحدا على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة. قال خديجة بنت خويلد عفيف: فتمنيت أن أكون رابعهم. جئت في الجاهلية إلى [ ص: 1244 ] .