الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              2100 - قبيصة بن ذؤيب الخزاعي هو قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم، قد رفعنا في نسب أبيه إلى خزاعة في بابه من هذا الكتاب. [ ص: 1273 ] .

                                                              ولد قبيصة بن ذؤيب في أول سنة من الهجرة. وقيل: ولد عام الفتح، يكنى أبا إسحاق. وقد قيل: أبا سعيد. روى عن أبي الدرداء، وأبي هريرة، وزيد بن ثابت، وجماعة من الصحابة. روى عنه الزهري، ورجاء بن حيوة، ومكحول. وكان ابن شهاب إذا ذكر قبيصة بن ذؤيب قال:

                                                              كان من علماء هذه الأمة.

                                                              توفي سنة ست وثمانين، وله ست وثمانون سنة. هذا على قول من قال: ولد عام الهجرة. ويقال: إنه أتي به النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له. قال أبو عمر: كان له فقه وعلم، وكان على خاتم عبد الملك بن مروان.

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية