الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              2133 - قيس بن السائب بن عويمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي.

                                                              مكي، هو مولى مجاهد بن جبر صاحب التفسير، وله ولاء مجاهد، كان شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية. روى عنه أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شريكي في الجاهلية، فكان خير شريك، لا يداري ولا يماري.  ويروى: لا يشاري ولا يماري.  هذا أصح ما قيل في ذلك إن شاء الله تعالى. وزعم ابن الكلبي أن الذي قال ذلك القول [ ص: 1289 ] هو عبد الله بن السائب بن أبي السائب. وقال غيره: بل كان شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم السائب بن أبي السائب. وقال غيره: بل كان ذلك السائب السائب بن عويمر والد قيس هذا. قال مجاهد:

                                                              في مولاي قيس بن السائب نزلت هذه الآية : وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فأفطر وأطعم عن كل يوم مسكينا. وكان عبد الله بن كثير يقول: مجاهد مولى عبد الله بن السائب، وعنه أخذ ابن كثير القراءة.

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية