الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              2285 - مالك بن عمرو العقيلي، [ويقال الكلابي] ، ويقال مالك بن الحارث الخزاعي. ويقال مالك بن عمرو القشيري، ويقال الأنصاري .

                                                              وقال الثوري: مالك بن عمرو، أو عمرو بن مالك - على الشك. وقال فيه هشيم:

                                                              مالك بن الحارث. والاختلاف في حديثه على علي بن يزيد، هو انفرد به عن زرارة بن أبي أوفى، عن مالك هذا على حسب ما ذكرناه من الاختلاف فيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من ضم يتيما بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغني وجبت له الجنة.  يعد في أهل البصرة، وجعل البخاري مالك بن عمرو العقيلي غير مالك بن عمرو القشيري، وقال أبو حاتم: هما واحد. [ ص: 1356 ]

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية