الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              باب المهاجر

                                                              2502 - المهاجر بن أمية بن المغيرة القرشي المخزومي، أخو أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأبيها وأمها، وكان اسمه الوليد، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه، وقال لأم سلمة: هو المهاجر، وكانت قالت له: قدم أخي الوليد مهاجرا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو المهاجر، فعرفت أم سلمة ما أراد من تحويل اسم الوليد، فقالت: هو المهاجر يا رسول الله صلى الله عليه وسلم - في خبر فيه طول، وفيه عيب اسم الوليد، ثم بعث رسول صلى الله عليه وسلم المهاجر بن أبي أمية إلى الحارث بن عبد كلال الحميري ملك [ ص: 1453 ] اليمن، واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا على صدقات كندة والصدف، ثم ولاه أبو بكر اليمن، وهو الذي افتتح حصن النجير بحضرموت مع زياد بن لبيد الأنصاري، وهما بعثا بالأشعث بن قيس أسيرا، فمن عليه أبو بكر أو حقن دمه. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: وجدت في كتاب أبي بخطه: حدثنا الشافعي في نسب قريش في بني مخزوم المهاجر بن أبي أمية شهد فتح حصن النجير .

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية