كان غلاما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وأخوه وكانا مختلفين. كان عبد الرحمن بن خالد، عبد الرحمن مع ، وكان معاوية المهاجر مع محبا فيه وفي ذريته. وشهد معه الجمل علي بن أبي طالب وصفين، وكان له ابن يسمى خالد ابن المهاجر، ولما قتل اليهودي ابن أثال طبيب عمه معاوية عبد الرحمن بن الوليد كان يعيره بترك ثأره، فخرج عروة بن الزبير خالد ونافع مولاه من المدينة حتى أتيا دمشق، فرصدا الطبيب ليلا عند مسجد دمشق، وكان يسمر عند ، فلما انتهى إليهما ومعه قوم من حشم معاوية حملا عليهم فانفرجوا، وضرب معاوية خالد بن المهاجر اليهودي الطبيب فقتله - في خبر طويل، ذكره جماعة من أهل العلم بالأخبار، منهم وغيره، ثم انصرف عمر بن شبة خالد بن المهاجر إلى المدينة، وهو يقول لعروة بن الزبير:
قضى لابن سيف الله بالحق سيفه وعرى من حمل الذحول رواحله فإن كان حقا فهو حق أصابه
وإن كان ظنا فهو بالظن فاعله سل ابن أثال هل ثأرت ابن خالد
وهذا ابن جرموز فهل أنت قاتله
قال قالوا: إن أبو عمر: المهاجر بن خالد بن الوليد فقئت عينه يوم الجمل.
وقتل يوم صفين، وهو مع علي.