كان رئيسا من رؤساء بني حنيفة، وله أخبار في الردة مع ، وهو الذي صالح خالد بن الوليد يوم خالد بن الوليد اليمامة في قصة يطول ذكرها. ومن خبره مع خالد أنه كان جالسا معه، فرأى خالد أصحاب مسيلمة قد انتضوا سيوفهم، فقال: يا مجاعة، فشل قومك.
قال: لا، ولكنها اليمانية لا تلين متونها حتى تشرق [الشمس ] . قال خالد:
لشد ما تحب قومك! قال: لأنهم حظي من ولد آدم. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقطع مجاعة أرضا باليمامة، وكتب له كتابا، فقال قائلهم:
ومجاع اليمامة قد أتانا يخبرنا بما قال الرسول فأعطينا المقادة واستقمنا
وكان المرء يسمع ما يقول