الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              2647 - مسافع بن عياض بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي .

                                                              له صحبة، ولا أحفظ له رواية. قال الزبيري والعدوي [ ص: 1471 ] جميعا: يزيد بعضهما على بعض في الشعر، قالا: كان مسافع بن عياض شاعرا محسنا، فتعرض لهجاء حسان بن ثابت، ففيه يقول حسان بن ثابت :


                                                              يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم قبل القذاف بصم كالجلاميد     فنهنهوه فإني غير تارككم
                                                              إن عاد ما اهتز ماء في ثرى عود     لو كنت من هاشم أو من بني أسد
                                                              أو عبد شمس أو أصحاب اللوا الصيد     أو من بني نوفل أو ولد مطلب
                                                              لله درك لم تهمم بتهديدي     أو من بني زهرة الأبطال قد عرفوا
                                                              أو من بني جمح الخضر الجلاعيد     أو في الذؤابة من تيم إذا انتسبوا
                                                              أو من بني الحارث البيض الأماجيد     لولا الرسول فإني لست عاصيه
                                                              حتى يغيبني في الرمس ملحودي     وصاحب الغار إني سوف أحفظه
                                                              وطلحة بن عبيد الله ذو الجود

                                                              أنشدها العدوي :


                                                              يا آل تيم أما تنهوا سفيهكم     قبل القذاف بأمثال الجلاميد

                                                              وفيها:


                                                              أو في الذؤابة من قوم أولي حسب     ولم تصبح اليوم نكسا مائل العود

                                                              [ويروى: مائل الجيد. ويروى: نكسا ثاني الجيد. وللزبير] :


                                                              لكن سأصرفها عنكم فأعدلها     لطلحة بن عبيد الله ذي الجود



                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية