له صحبة، ولا أحفظ له رواية. قال الزبيري والعدوي [ ص: 1471 ] جميعا: يزيد بعضهما على بعض في الشعر، قالا: كان مسافع بن عياض شاعرا محسنا، فتعرض لهجاء ففيه يقول حسان بن ثابت، حسان بن ثابت :
يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم قبل القذاف بصم كالجلاميد فنهنهوه فإني غير تارككم
إن عاد ما اهتز ماء في ثرى عود لو كنت من هاشم أو من بني أسد
أو عبد شمس أو أصحاب اللوا الصيد أو من بني نوفل أو ولد مطلب
لله درك لم تهمم بتهديدي أو من بني زهرة الأبطال قد عرفوا
أو من بني جمح الخضر الجلاعيد أو في الذؤابة من تيم إذا انتسبوا
أو من بني الحارث البيض الأماجيد لولا الرسول فإني لست عاصيه
حتى يغيبني في الرمس ملحودي وصاحب الغار إني سوف أحفظه
وطلحة بن عبيد الله ذو الجود
يا آل تيم أما تنهوا سفيهكم قبل القذاف بأمثال الجلاميد
أو في الذؤابة من قوم أولي حسب ولم تصبح اليوم نكسا مائل العود
لكن سأصرفها عنكم فأعدلها لطلحة بن عبيد الله ذي الجود