2557 - مظهر بن رافع، أخو لأبيه وأمه، وهما عما ظهير بن رافع لهما صحبة روى عنهما ابن أخيهما رافع بن خديج، شهد رافع بن خديج، أحدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأدرك خلافة . قال عمر بن الخطاب : الواقدي
حدثني محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة عن أبيه، قال: أقبل مظهر بن رافع الحارثي بأعلاج من الشام ليعملوا له في أرضه، فلما نزل خيبر أقام بها ثلاثا، فحرضت يهود الأعلاج على قتل مظهر، ودسوا لهم بسكينين أو ثلاثا، فلما خرج من خيبر وثبوا عليه فبعجوا بطنه، فقتلوه ثم انصرفوا إلى خيبر فزودتهم يهود وقوتهم حتى لحقوا بالشام ، وجاء الخبر بذلك، فقال: إني خارج إلى عمر بن الخطاب خيبر وقاسم ما كان لها من الأموال، وحاد لها وحدودها، ومجلي اليهود منها، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم: أقركم ما أقركم الله، وقد أذن الله في إجلائهم، ففعل ذلك بهم.