ولم أر يوما كان أكثر ساعيا بكف شمال فارقتها يمينها
وذكر الدولابي. عن أشياخه، عن عن علي بن مجاهد، : ابن إسحاقأن معرض بن حجاج بن علاط السلمي أصيب يوم الجمل، فبكاه أخوه نصر ابن الحجاج بن علاط فقال:
لقد فزعت نفسي لذكري معرضا وعيناي جادت بالدموع شؤونها
فأصبحت من فيض القوارع مرتوي وفارق نفسي حبها وأمينها
وكنت كأني منه في فرع طلحة تلفع دوني شوكها وغصونها
لقد فزعت نفسي لذكري معرضا وعيني جادت بالدموع شؤونها