فمن مبلغ الحسناء أن حليلها بميسان يسقى في زجاج وحنتم إذا شئت غنتني دهاقين قرية
وصناجة تحدو على كل ميسم إذا كنت ندماني فبالأكبر اسقني
ولا تسقني بالأصغر المتثلم لعل أمير المؤمنين يسوءه
تنادمنا في الجوسق المتهدم
بسم الله الرحمن الرحيم: حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول . . . الآية.
أما بعد فقد بلغني قولك:
لعل أمير المؤمنين يسوءه تنادمنا في الجوسق المتهدم
أظن ذلك، ولكن لا تعمل لي على عمل أبدا.
فنزل البصرة، فلم يزل يغزو مع المسلمين حتى مات. وهو فصيح، يستشهد أهل اللغة بقوله: « ندمان» في معنى نديم.