2733 - وهب بن عمير بن وهب بن خلف بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي.
أسر يوم بدر كافرا، ثم قدم أبوه بالمدينة، فأطلق له رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنه وهب بن عمير فأسلم، وكان له قدر وشرف، وهو الذي بسط له رسول الله صلى الله عليه وسلم رداءه، إذ جاءه يطلب الأمان ومات لصفوان بن أمية، بالشام مجاهدا. وذكر قال: الواقدي
حدثني عن محمد بن أبي حميد، عن أبيه ، قال: عبد الله بن عمرو بن أمية،
لما قدم عمير بن وهب - يعني مكة بعد أن أسلم - نزل في أهله، ولم يقف فأظهر الإسلام، ودعا إليه، فبلغ ذلك بصفوان بن أمية، صفوان، فقال:
قد عرفت حين لم يبدأ بي قبل منزله أنه قد ارتكس وصبأ ولا أكلمه أبدا، ولا أنفعه ولا عياله بنافعة، فوقف عمير عليه وهو في الحجر [ ص: 1562 ] وناداه، فأعرض عنه، فقال عمير: أنت سيد من ساداتنا، أرأيت الذي كنا عليه من عبادة حجر والذبح له، أهذا دين! أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله. فلم يجبه صفوان بكلمة.