مالك بن قيس. وقيل لبابة بن قيس. وقيل قيس بن مالك بن أبي أنس.
وقيل مالك بن أسعد، وهو مشهور بكنيته. ولم يختلف في شهوده بدرا وما بعدها من المشاهد. من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم من ضار ضار الله به، ومن شاق شاق الله عليه. وروى عنه محمد بن كعب القرظي، ومحمد ابن قيس، وابن محيريز، ولؤلؤة. وكان شاعرا محسنا، وهو القائل:
لنا صرم يدول الحق فيها وأخلاق يسود بها الفقير ونصح للعشيرة حيث كانت
إذا ملئت من الغش الصدور
وحلم لا يسوغ الجهل فيه وإطعام إذا قحط الصبير
بذات يد على ما كان فيها نجود به قليل أو كثير


