3046 - أبو صفرة ظالم بن سراق، ويقال ابن سارق الأزدي العتكي البصري.
يقال ظالم ابن سراق بن صبيح بن كندي بن عمرو بن عدي بن وائل بن الحارث ابن العتيك بن الأسد . كان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفد عليه، ووفد على في عشرة من ولده. عمر بن الخطاب
ذكر قال: سمعت عبد الرزاق، يقول: وفد جعفر بن سليمان أبو صفرة على ومعه عشرة من ولده، عمر بن الخطاب المهلب أصغرهم، فجعل ينظر إليه ويتوسم، ثم قال عمر لأبي صفرة: هذا سيد ولدك، وهو يومئذ أصغرهم قال أبو عمر: من التابعين. روى عن المهلب بن أبي صفرة سمرة ابن جندب، وروى عنه وعبد الله بن عمر. أبو إسحاق السبيعي، وسماك ابن حرب، وعمر بن سيف. وله رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلة، وهو ثقة ليس به بأس. وأما من عابه بالكذب فلا وجه له، لأن صاحب الحرب يحتاج إلى المعاريض والحيلة، فمن لم يعرفها عدها كذبا، وكان شجاعا ذا رأي في الحرب خطيبا، وهو الذي حمى البصرة من الأزارقة الخوارج [ ص: 1693 ] والصفرية بعد أن أجلى أكثر أهلها عنها إلا من لم يكن له قوة على النهوض، حتى قيل: بصرة المهلب. وكانت وفاة المهلب بقرية من قرى مرو الروذ في ذي الحجة سنة ثلاث وثمانين. وقيل سنة اثنتين وثمانين، وله يومئذ ست وسبعون سنة.
وأما أبوه أبو صفرة، فكان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدى إليه صدقات، ولم يره ولم يفد عليه، ثم وفد على رضي الله عنه. وقيل: إنه وفد على عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع بنيه. أبي بكر الصديق