وقيل عمرو بن واثلة، قاله والأول أكثر وأشهر. وهو معمر، عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش بن جري ابن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة الليثي المكي، ولد عام أحد وأدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ثماني سنين. نزل الكوفة وصحب في مشاهده كلها، فلما قتل عليا رضي الله عنه انصرف إلى علي مكة فأقام بها حتى مات سنة مائة. ويقال: إنه أقام بالكوفة ومات بها، والأول أصح والله أعلم.
ويقال: إنه آخر من مات ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى عن حماد بن زيد، عن سعيد الجريري، قال: ما على وجه الأرض رجل اليوم رأى النبي صلى الله عليه وسلم غيري. حدثنا أبي الطفيل، حدثنا عبد الوارث، حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بن زهير، عبيد الله بن عمر ، قال: حدثنا عبد الأعلى، عن قال: حدثني الجريري، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبق على وجه الأرض أحد رآه غيري. أبو الطفيل
وأخبرنا عبد الله بن محمد، حدثنا محمد بن عثمان، حدثنا حدثنا إسماعيل بن إسحاق [ ص: 1697 ] القاضي، عن علي بن المديني، عن سليم بن أخضر، سمعه يقول: الجريري -
كنت أطوف بالبيت مع فيحدثني وأحدثه، فقال لي: ما بقي على وجه الأرض عين تطوف ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم غيري. قال أبي الطفيل آخر من بقي ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم علي: ويقال أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي، الكناني. قال ومات علي: بمكة رضي الله عنه قال كان أبو عمر: شاعرا محسنا وهو القائل: أبو الطفيل
أيدعونني شيخا وقد عشت حقبة وهن من الأزواج نحوي نوازع وما شاب رأسي من سنين تتابعت
علي، ولكن شيبتني الوقائع
لا ألفينك بعد الموت تندبني وفي حياتي ما زودتني زادا