الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              4063 - فاطمة ابنة الوليد بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف .

                                                              كانت زوج سالم مولى أبي حذيفة ، زوجها منه أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ابن عبد مناف . قال ابن شهاب : كانت ابنة أخيه ، وكانت من المهاجرات الأول . قال : فهي يومئذ من أفضل أيامى قريش ، ثم تزوجها بعده الحارث بن هشام فيما ذكر إسحاق بن أبي فروة ، وليس ممن يحتج به ، هكذا ذكر العقيلي في نسبها . وذكر في ذلك حديث إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ، عن إبراهيم بن العباس بن الحارث ، عن أبي بكر بن الحارث ، عن فاطمة بنت الوليد [ ص: 1902 ] أم أبي بكر - أنها كانت في الشام تلبس الجباب من ثياب الخز ، ثم تأتزر ، فقيل لها : أما يغنيك هذا عن الإزار؟ فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالإزار .  وهذا الحديث حدثناه عبد الوارث بن سفيان ، قال :

                                                              حدثنا قاسم بن أصبغ ، حدثنا أحمد بن زهير ، حدثنا مالك بن إسماعيل أبو غسان ، حدثنا عبد السلام بن حرب ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة . ولم ينسبها ابن أبي خيثمة ، ونسبها العقيلي ، وغيره يخالفه فيها فيقول : هي فاطمة بنت الوليد ابن المغيرة المخزومي .

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية