569 - حميل بن بصرة أبو بصرة الغفاري، ويقال حميل وحميل، والصواب حميل. كذلك قال وزعم أنه سأل بعض ولده عن ذلك فقال علي بن المديني. حميل، وجعل ما عداه تصحيفا.
قال سألت شيخا من علي بن المديني: بني غفار. فقلت: جميل بن بصرة تعرفه؟ فقال: صحفت، صاحبك والله إنما هو وهو جد هذا الغلام - لغلام كان معه - وكذلك قال فيه حميل بن بصرة، زيد بن أسلم: حميل.
روى عن هذا أبي بصرة الغفاري ، حدثنا أبو هريرة قال: حدثنا سعيد بن نصر، قال حدثنا قاسم بن أصبغ، زكريا بن يحيى الناقد، قال: حدثنا سعيد بن سليمان. عن محمد بن عبد الرحمن بن مجبر، قال: حدثنا عن زيد بن أسلم، سعيد بن أبي سعيد المقبري، أنه خرج إلى أبي هريرة الطور ليصلي فيه، ثم أقبل فلقي حميلا الغفاري. فقال له حميل: من أين جئت؟ قال: من الطور. قال: أما إني لو لقيتك لم تأته. ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لأبي هريرة المسجد الحرام، ومسجدي هذا، ومسجد بيت المقدس. لا تضرب أكباد الإبل إلا إلى ثلاثة مساجد: قال عن هذا يشهد لصحة قول من قال في هذا الحديث [ ص: 406 ] عن أبو عمر: فلقيت أبي هريرة: ومن قال فيه: فلقيت أبا بصرة. بصرة بن أبي بصرة، فليس بشيء، وقد أوضحنا ذلك في باب بصرة ، والحمد لله.