756 - ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، يكنى أبا أروى، هو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: ألا إن كل دم ومأثرة كانت في الجاهلية فهو تحت قدمي، وإن أول دم أضعه دم وذلك أنه قتل ربيعة بن الحارث. لربيعة بن الحارث ابن في الجاهلية يسمى آدم. وقيل تمام. [وقيل اسمه إياس. ويقال: إن هو الذي سماه حماد بن سلمة آدم، وصحف في ذلك ] .
فأبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم الطلب به في الإسلام، ولم يجعل لربيعة في ذلك تبعة، وكان ربيعة هذا أسن من العباس فيما ذكروا بسنتين.
وقيل: إن توفي سنة ثلاث وعشرين في خلافة ربيعة بن الحارث وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها قوله: عمر. إنما الصدقة أوساخ الناس، [في حديث ] فيه طول من حديث وغيره [ ص: 491 ] . مالك
ومنها حديثه في الذكر في الصلاة والقول في الركوع والسجود. روى عنه عبد الله بن الفضل.