قال الزبير: كان سعد بن النعمان قد جاء معتمرا، فلما قضى عمرته وصدر كان معه المنذر بن عمرو فطلبهم أبو سفيان، فأدرك سعدا، فأسره، وفاته المنذر حين أدركه، ففي ذلك يقول ضرار بن الخطاب:
تداركت سعدا عنوة فأخذته وكان شفاء لو تداركت منذرا
وقال في ذلك أبو سفيان بن حرب:أرهط ابن أكال أجيبوا دعاءه تعاقدتم لا تسلموا السيد الكهلا
فإن بني عمرو بن عوف أذلة إذا لم يفكوا عن أسيرهم الكبلا


