الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              مسألة: إذا كان على ثوبه أو بدنه نجاسة لم تصح الصلاة إلا يسير الدم والقيح.  وقال أبو حنيفة: تصح مع قدر الدرهم من سائر النجاسات. واختلفوا هل يعتبر الدرهم في المساحة أو الوزن ، وقال الشافعي: لا تصح إلا مع يسير دم البراغيث. وبقية الدماء [ ص: 325 ] على قولين.

                                                              لنا أحاديث. منها:

                                                              حديث ابن عباس: "مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال: إنما يعذبان كان أحدهما لا يستبرئ من بوله وهو في الصحيحين وقد ذكرناه بإسناده في كتاب الطهارة وقد ذكرنا هناك حديثا قد احتج به أصحابنا ههنا وهو قوله تعاد الصلاة من قدر الدرهم من الدم وبينا أنه لا يعتمد عليه.

                                                              410 - وقد أخبرنا ابن عبد الخالق ، أنبأنا عبد الرحمن بن أحمد ، حدثنا أبو بكر بن بشران ، حدثنا علي بن عمر ، حدثنا أحمد بن محمد بن زياد ، قال: حدثنا أحمد بن علي الأبار ، حدثنا علي بن الجعد ، عن أبي جعفر الرازي ، عن قتادة ، عن أنس ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه" .

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية