الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              مسألة: السنة أن يقرأ في الجمعة بالجمعة والمنافقين  وهو قول الشافعي ، وقال مالك: بسبح والغاشية ، وقال أبو حنيفة: ليس فيها معين.

                                                              809 - أخبرنا محمد بن عبيد الله ، قال: أنبأنا نصر بن الحسن ، قال: أنبأنا عبد العزيز بن محمد ، قال: أنبأنا ابن عمرويه ، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ، قال: حدثنا مسلم بن الحجاج ، قال: حدثنا قتيبة ، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل ، عن جعفر عن أبيه عن عبيد الله بن أبي رافع ، قال "استخلف مروان أبا هريرة على المدينة وخرج إلى مكة وصلى لنا أبو هريرة يوم الجمعة فقرأ بسورة الجمعة في السجدة الأولى وفي الأخيرة إذا جاءك المنافقون قال: فأدركت أبا هريرة حين انصرف ، فقلت: إنك قرأت بسورتين كان علي يقرأ بهما بالكوفة ، فقال أبو هريرة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما يوم الجمعة". انفرد بإخراجه مسلم . ولمالك ما:

                                                              810 - أخبرنا به ابن عبد الواحد ، أنبأنا الحسن بن علي ، قال: أنبأنا أحمد بن جعفر ، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال: حدثني أبي ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، قال: حدثنا مالك ، عن ضمرة بن سعيد ، عن عبيد الله بن عبد الله أن الضحاك بن قيس سأل النعمان بن بشير "بم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة مع سورة الجمعة؟ قال هل أتاك حديث الغاشية ".

                                                              811 - قال أحمد: وحدثنا سفيان ، عن إبراهيم بن محمد بن المبشر عن أبيه عن حبيب بن سالم عن أبيه عن النعمان بن بشير "أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في العيدين ب سبح اسم ربك الأعلى و هل أتاك حديث الغاشية ، وإن وافق يوم الجمعة قرأهما جميعا" انفرد بهذه الطريق مسلم واتفقا على الذي قبلها [ ص: 507 ] .

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية