مسألة: الموالاة شرط  ، وقال  أبو حنيفة   : لا يشترط ، لنا خمسة أحاديث منها: 
 [ ص: 164 ] حديث أبي وحديث  ابن عمر  وقد سبقا ، ووجه الحجة أنه لا يخلو إما أن يكون والى أم لم يوال ، لا جائز أن يكون لم يوال ، فثبت أنه والى. 
الحديث الثالث: 
 156  - أخبرنا  ابن الحصين  ، قال أنبأنا  ابن المذهب  ، أنبأنا  أحمد بن جعفر  ، حدثنا  عبد الله بن أحمد  حدثني أبي ، حدثنا  موسى بن داود  ، حدثنا  ابن لهيعة  ، عن أبي الزبير  ، عن جابر  أن  عمر بن الخطاب  أخبره أنه رأى رجلا توضأ للصلاة ، فترك موضع ظفر على ظهر قدمه ، فأبصره النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ارجع فأحسن وضوءك ، فرجع فتوضأ ثم صلى. 
 157  - أنبأنا محمد بن ناصر  ، قال أنبأنا أبو منصور محمد بن الحسين المقومي  ، أنبأنا القاسم بن أبي المنذر  ، أنبأنا علي بن إبراهيم بن يحيى  ، حدثنا  محمد بن يزيد بن ماجه  ، حدثنا  حرملة بن يحيى  ، حدثنا  ابن وهب  ، حدثنا  ابن لهيعة  ، عن ابن الزبير  ، عن جابر  ، عن  عمر بن الخطاب  ، قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يتوضأ فترك موضع الظفر على قدمه ، فأمره أن يعيد الوضوء والصلاة .   ابن لهيعة  مجروح. 
الحديث الرابع: 
 158  - أخبرنا  ابن عبد الواحد  ، حدثنا  الحسن بن علي  ، قال أنبأنا  ابن مالك  ، قال حدثنا  عبد الله بن أحمد  ، قال حدثني أبي ، حدثنا  إبراهيم بن أبي العباس  ، حدثنا  بقية  ، قال حدثني  يحيى بن سعد  ، عن  خالد بن معدان  ، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي ، وفي ظهر قدمه لمعة قدر الدرهم ، لم يصبها الماء فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعيد الوضوء  . 
الحديث الخامس: 
 159  - أخبرنا  ابن عبد الخالق  ، أنبأنا  عبد الرحمن بن أحمد  ، أنبأنا  ابن بشران  ، قال حدثنا  [ ص: 165 ]  الدارقطني  ، حدثنا  أبو بكر النيسابوري  ، حدثنا  أحمد بن عبد الرحمن بن وهب  ، حدثنا عمي ، قال حدثنا  جرير بن حازم  أنه سمع قتادة  ، قال حدثنا  أنس بن مالك   : أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد توضأ وترك على قدمه مثل الظفر ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ارجع فأحسن وضوءك. قال  الدارقطني   : تفرد به جرير  ، عن قتادة  وهو ثقة ، فإن قيل : هذا الكلام قد روي من طريق آخر ، وفيه ارجع فأتم وضوءك ، قلنا: هذا يرويه الوازع بن نافع  ، قال أحمد  ، ويحيى  ليس بثقة ، قال  الدارقطني   : ذاهب الحديث ، وقال  النسائي   : متروك . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					