الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              مسائل الفوات

                                                              مسألة إذا فاته الحج انقلب إحرامه إحرام عمرة  وعنه أن إحرامه بحاله ويتحلل منه بفعل عمرة ، وبه قال أكثرهم .

                                                              1352 - أخبرنا ابن عبد الخالق ، أنبأ عبد الرحمن بن أحمد ، أنبأ أبو بكر بن بشران ، قال : ثنا الدارقطني ، ثنا محمد بن الحسن اليقطيني ، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة ، ثنا محمد بن عمرو العرني ، ثنا يحيى بن عيسى ، عن ابن أبي ليلى ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من فاته عرفات فقد فاته الحج ، فليحل بعمرة ، وعليه الحج من قابل .

                                                              1353 - قال الدارقطني : وثنا إبراهيم بن حماد بن إسحاق ، ثنا أبو عون محمد بن عمرو بن عون ، ثنا داود بن جبير ، ثنا رحمة بن مصعب ، عن ابن أبي ليلى عن عطاء أو نافع عن ابن عمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليشترك بليل فقد فاته الحج فليحل بعمرة ، وعليه الحج من قابل . الحديثان ضعيفان ، أما الأول ففيه يحيى بن عيسى ، وأما الثاني فتفرد به رحمة ، قال يحيى بن معين : يحيى بن عيسى ، ورحمة ليسا بشيء .

                                                              1354 - أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك ، أنبأ أبو طاهر الباقلاوي ، أنبأ أبو علي بن شاذان ، أنبأ دعلج ، أنبأ محمد بن علي بن زيد الصايغ ، أنبأ سعيد بن منصور ، قال : ثنا هشيم ، أنبأ مغيرة ، عن إبراهيم ، عن أسود بن يزيد أن رجلا فاته الحج فأمره عمر بن الخطاب أن يحل بعمرة ، وعليه الحج من قابل . .

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية