الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              مسألة يجوز الخيار أكثر من ثلاث  لنا قوله عليه السلام : المؤمنون عند شروطهم . وسيأتي مسندا في مسائل الشروط احتجوا بحديثين .

                                                              1394 - أخبرنا ابن عبد الخالق ، أنبأ عبد الرحمن بن أحمد ، قال : أنبأ أبو بكر بن بشران ، ثنا الدارقطني ، ثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي ، ثنا محمد بن عمرو بن العباس الباهلي ، ثنا عبد الأعلى ، عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني محمد بن يحيى بن جنادة ، قال : كان جدي منقذ بن عمرو لا يدع التجارة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال : إذا بايعت فقل لا خلاف ، ثم أنت في كل سلعة تبتاعها بالخيار ثلاث ليال . [ ص: 168 ] .

                                                              الحديث الثاني :

                                                              1395 - قال الدارقطني : وحدثني محمد بن أحمد بن الصلت ، ثنا محمد بن خالد بن يزيد الراسبي ، ثنا أحمد بن عبد الله بن ميسرة ، ثنا أبو علقمة الفروي ، ثنا نافع ، عن ابن عمر عن عبد الله ، قال : الخيار ثلاثة أيام . والجواب أن التقدير بالثلاث خرج مخرج الأغلب ؛ لأن النظر يحصل فيها غالبا ، وهذا لا يمنع من الزيادة عليها عند الحاجة ، كما قدرت حجارة الاستنجاء بثلاثة ثم لو دعت الحاجة إلى الزيادة وجب .

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية