وقال في حديث أبو سليمان : "أن عكرمة كان يسأله، فسكت خالدا الحذاء خالد، فقال له ما لك أجبلت؟". عكرمة:
يرويه عن أحمد بن حنبل، حجاج، عن عن شعبة، أيوب.
[ ص: 77 ]
انقطعت، وأصله أن يحفر الرجل في الأرض حتى إذا بلغ صخرة لا يحيك فيها المعول، قيل: قد أجبل أي: أفضى إلى جبل، كما يقال: أكدى، إذا كان يحفر فأفضى إلى كدية، وهي القطعة الصلبة من الأرض. قوله: أجبلت معناه:
ويقال: أجبل القوم، إذا صاروا إلى الجبل، وأسهلوا، إذا صاروا إلى السهل، وأبر فلان إذا صار إلى البر، وأبحر إذا ركب البحر، وأفلى إذا صار إلى الفلاة، وألوى إذا صار إلى لوى الرمل، وأجد إذا صار إلى الجدد، وعلى هذا القياس.
وأخبرني عن أبو عمر، عن أبي العباس، قال: والاعتقام أن يحفر الرجل البئر، فإذا بلغ موضعا لا يعمل فيه المعول عدل إلى جانب آخر، فيقال له: ما شأنك؟ فيقول: اعتقمت، قال: ومنه العقم، وهو امتناع الرحم من الولد، يقال: عقمت المرأة وعقمت وعقمت. ابن الأعرابي