أخبرناه محمد بن هاشم، أخبرنا الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، وكثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة، عن سعيد بن جبير .
قوله: أنفسهم أي: أعجبهم.
وقوله: "يطالع تركته" أي: ولده الذي تركه بالمكان القفر، وأصل هذا في النعام تترك بيضها بالعراء لا تحضنه، وذلك أنه ليس للنعام عش كأعشاش الطير، إنما تبيض في الأدحي، وهو مكان تدحوه برجلها، ثم [ ص: 82 ] تبيض فيه، فربما تركته لا تنتجه، وبها يضرب المثل في هذا.
قال الشاعر:
كتاركة بيضها بالعراء وملبسة بيض أخرى جناحا
ويقال لتلك البيضة: التركة، وهي التريكة أيضا.
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					