حديث nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي

قال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث nindex.php?page=treesubj&link=29083محمد: "في قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قل هو الله أحد nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=2الله الصمد ، قال: لو سكت عنها لتبخص لها رجال، فقالوا: ما صمد؟ ، فأخبرهم أن الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد".  

حدثناه nindex.php?page=showalam&ids=13720الأصم، نا nindex.php?page=showalam&ids=14624محمد بن إسحاق الصغاني، نا محمد بن بكار، نا أبو معشر، عن nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب.

قوله: تبخص مأخوذ من بخص العين، وهو لحم عند الجفن الأسفل يظهر من الناظر عند التحديق إذا أبصر شيئا، فأنكره أو تعجب منه.

يقول: لولا أن البيان قد أتى على معنى هذا الاسم، واقترن به تفسيره، لتحير فيها قوم حتى تشخص أبصارهم لذلك، فتنقلب أجفانهم، فيظهر منها البخص.

والبخص أيضا: لحم يركب القدم [ ص: 147 ] .

فأما البخص: ساكنة الخاء، فهو مصدر بخصت عين الرجل إذا بخقتها.

.

وأخبرني أبو محمد الكراني، نا ابن شبيب، نا المنقري، نا nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي قال: قيل لأعرابي كيف تأكل الرأس، قال: أفك لحييه، وأبخص عينيه، وأعفص أذنيه، وأسحى خديه.

[ ص: 148 ]

حَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ nindex.php?page=treesubj&link=29083مُحَمَّدٍ: "فِي قَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=2اللَّهُ الصَّمَدُ ، قَالَ: لَوْ سَكَتَ عَنْهَا لَتَبَخَّصَ لَهَا رِجَالٌ، فَقَالُوا: مَا صَمَدٌ؟ ، فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ الصَّمَدَ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ".  

حَدَّثَنَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=13720الْأَصَمُّ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=14624مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، نَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ.

قَوْلُهُ: تَبَخَّصَ مَأْخُوذٌ مِنْ بَخَصِ الْعَيْنِ، وَهُوَ لَحْمٌ عِنْدَ الْجَفْنِ الْأَسْفَلِ يَظْهَرُ مِنَ النَّاظِرِ عِنْدَ التَّحْدِيقِ إِذَا أَبْصَرَ شَيْئًا، فَأَنْكَرَهُ أَوْ تَعَجَّبَ مِنْهُ.

يَقُولُ: لَوْلَا أَنَّ الْبَيَانَ قَدْ أَتَى عَلَى مَعْنَى هَذَا الِاسْمِ، وَاقْتَرَنَ بِهِ تَفْسِيرُهُ، لَتَحَيَّرَ فِيهَا قَوْمٌ حَتَّى تَشْخَصَ أَبْصَارُهُمْ لِذَلِكَ، فَتَنْقَلِبُ أَجْفَانُهُمْ، فَيَظْهَرَ مِنْهَا الْبَخَصُ.

وَالْبَخَصُ أَيْضًا: لَحْمٌ يَرْكَبُ الْقَدَمَ [ ص: 147 ] .

فَأَمَّا الْبَخْصُ: سَاكِنَةُ الْخَاءِ، فَهُوَ مَصْدَرُ بَخَصْتُ عَيْنَ الرَّجُلِ إِذَا بَخَقْتَهَا.

.

وَأَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْكَرَّانِيُّ، نَا ابْنُ شَبِيبٍ، نَا الْمِنْقَرِيُّ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ قَالَ: قِيلَ لِأَعْرَابِيٍّ كَيْفَ تَأْكُلُ الرَّأْسَ، قَالَ: أَفُكُّ لَحْيَيْهِ، وَأَبْخَصُ عَيْنَيْهِ، وَأَعْفِصُ أُذُنَيْهِ، وَأَسْحَى خَدَّيْهِ.

[ ص: 148 ]