وقال في حديث أبو سليمان "أنه كان إذا سمع الحديث يختطفه اختطافا، وكان إذا سمع الحديث لم يحفظه، أخذه العويل والزويل حتى يحفظه". قتادة:
حدثناه أحمد بن إبراهيم بن مالك، نا نا أبي، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل، عفان، نا إسماعيل بن إبراهيم، عن عن روح بن القاسم، مطر الوراق.
الزويل: الزماع والقلق، وهو أن لا يستقر على المكان، وأصله من زال الشيء عن مكانه يزول عنه زوالا وزويلا. قال ذو الرمة:
وبيضاء لا تنحاش منا وأمها إذا ما رأتنا زيل منها زويلها
يريد بيضة النعامة، وزيل بمعنى أزيل، يقال: أزلته عن المكان وزلته لغتان، حكاهما الأصمعي.قال بعضهم: ومن هذا قيل للشاب الخفيف [الحركات] زول، [ ص: 155 ] وفتيان أزوال، وأنشد أنشدنا أبو عمر: أبو العباس ثعلب:
وقد أقود بالخروق الأزوال ما منهم إلا ابن عم أو خال
وقد صرت عما لها بالمشيـ ـب، زولا لديها هو الأزول