وقال في حديث أبو سليمان أنه قال: "كان بنو إسرائيل يتيهون في الأرض أربعين سنة إنما يشربون ما لاطوا". قتادة
يرويه يونس، عن شيبان، عن قتادة.
يقال: لاط الرجل حوضه إذا مدره بالطين، وقصصه من الجص، وجيره من الجيار، وهو الصاروج; وإنما يفعل ذلك لئلا يسيب الماء من خصاص الحجارة، يريد أنهم لم يصيبوا ماء سيحا، إنما كانوا ينزحونه من الآبار، فيقرونه في الحياض.