جاء في الحديث: "إذا دخل أحدكم الحمام، فعليه بالنشير، ولا يخصف".
يريد بالنشير: المئزر، وسمي نشيرا؛ لأنه ثوب ينشر، فيتزر به.
وقوله: "لا يخصف" معناه: لا يضع يده على فرجه، ومنه قولهم: خصفت النعل: إذا أطبقت عليها قطعة، ومن هذا قوله تعالى: وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة .