قال أحال يريد أسلم، وقد ذكرته فيما مضى من هذا الكتاب، وأنه مأخوذ من: أحال الرجل إذا تحول من شيء إلى غيره. ابن الأعرابي:
وفيه وجه آخر لم أكن ذكرته هناك، وهو أن يقال: "من انحال دخل الجنة" أي: من أقلع عن الكفر وعبادة الأصنام، قال حميد بن ثور:
مطوقة خطباء تسجع كلما دنا الصيف وانحال الربيع فأنجما
ويقال: انحال عنا، وأنجم عنا: بمعنى أقلع.