قوله في المدينة: "من أحدث حدثا، أو آوى محدثا".
الوجه أن يقال: محدثا بكسر الدال، وقد يحتمل أن يقال: محدثا بفتحها، والأول أجود.
ونظير هذا قوله: في قصة إبراهيم بن القبطية: "أن له مرضعا في الجنة".
[ ص: 246 ]
يروى على وجهين: مرضعا: من أرضعت المرأة، فهي مرضع، والمرضع: ذات اللبن، فأما المرضعة: فهي التي لها ولد.
ويروى أيضا: مرضعا، مفتوحة الميم: أي رضاعا.