في قصة سوق الهدي: الأسلمي قال: "أرأيت إن أزحف علي منها شيء؟ قال: "تنحرها، ثم تصبغ نعلها في دمها، ثم اضربها على صفحتها، ولا تأكل منها أنت، ولا أحد من أهل رفقتك". أن
يرويه المحدثون: أزحف، والأجود أن يقال: أزحف، مضمومة الألف.
يقال: زحف البعير إذا قام من الإعياء، وأزحفه السفر، وإنما منعه وأهل رفقته أن يأكلوا منها؛ لئلا يتخذوه ذريعة إلى نحرها.