وقال في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: أبو سليمان قالت: كنت معه فدخلت شاة لجار لنا، فأخذت قرصا تحت دن لنا، فقمت إليها [ ص: 339 ] فأخذته من بين لحييها، فقال رسول الله: "ما كان ينبغي لك أن تعنقيها، إنه لا قليل من أذى الجار" أم سلمة أن .
أخبرناه نا ابن الأعرابي، محمد بن عبيد بن هارون النواء، نا عبيد الله، نا عن الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، أم سلمة.
فتعنق: أي دس عنقه فيه، ومضى حتى يتوارى . التعنيق: الأخذ بالعنق مع شدة العصر لها، وبه سمي جحر الضب العانقاء، وهو جحر مملوء ترابا، فإذا خاف شيئا دخل تحت ذلك التراب
ورواه لي بعضهم: تعنكيها، وفسره من قولهم: اعتنك البعير إذا ارتطم في رمل لا يقدر على الخلاص منه، ولا أراه محفوظا.