من حديث الفريابي، عن عن الأوزاعي، عن الزهري، سهل بن سعد الساعدي.
الأسحم: الأسود، والسحمة: السواد. والأحتم: الخالص السواد، وأراه شبه بلون الغراب؛ لأن الغراب يسمى حاتما، قال الشاعر:
ولقد غدوت وكنت لا أغدو على واق وحاتم فإذا الأشائم كالأيا
من والأيامن كالأشائم وكذاك لا شر ولا
خير على أحد بدائم
ويقال: إنه سمي حاتما؛ لأنه في مذهبهم يحتم بالفراق، كما سموه غراب البين.
[ ص: 372 ]